وافادت وكالة مهر للانباء ،ان وزيرالخارجية على اكبر صالحي الذي يزور جمهورية ناميبيا في اطار جولته الافريقية صرح خلال وصولة العاصمة ويندهوك بان الجمهورية الاسلامية أحدى الدول التي كان لها اثرا في استقلال ناميبيا وذلك لدعمها جبهة "سوابو" .
ولفت وزير الخارجية الايراني الى ان الجبهة الشيوعية التقدمية كان لها مقرا في ايران قبل استقلال ناميبيا.
وقال صالحى ان الجمهورية الاسلامية ومنذ استقلال ناميبيا عام 1990كانت لها سفارة في ناميبيا بيدان لأسباب ممكن القول عنها اقتصادية تم تجميد عملها.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى اعادة فتح السفارة الايرانية في ويندهوك قائلا ان ناميبيا دولة هامة في افريقيا لكونها الدولة الرابعة افريقيا من حيث امتلاكها الموارد المعدنية منوها الى ان الحكومة الايرانية لديها استثمارات في ناميبيا وان العلاقات معها اقتصادية وصناعية وثقافية.
واعرب على اكبر صالحي عن امله بان تشهد العلاقات بين البلدين مزيدا من التطور بعد قرار اعادة فتح السفارة الايرانية في ويندهوك.
ونوه وزير الخارجية الايراني على ان قرن الـ21 سيكون قرنا افريقا من حيث النمو الاقتصادي بحيث لا يوجد دولة افريقية الا تتمتع بنمو اقتصادي لايقل عن الاربعة بالمائة.
واشار الى ان الغرب عندما يعرض المساعدة على الدول في المقابل يضع شروطا كثيرة بيد ان ايران لا تفكر في مصالحها على نحو نطاق ضيق بل تتعامل مع الدول على اسس مبدئية تفحظ بدورها مصالح البلدين./انتهى/
قال وزير خارجية الجمهورية الاسلامية على اكبر صالحي لدى وصوله الى ويندهوك عاصمة ناميبيا ان قرن الـ21 سيكون قرنا افريقيا بامتياز من حيث النمو الاقتصادي .
رمز الخبر 1824626
تعليقك